*و لـ محمد بن سلامة ( ت : 746 ) شرح على المقدمة ( خطبة ) و العقيدة عنوانه : "النكت المفيدة في شرح الخطبة و العقيدة" مطبوع بمؤسسة المعارف تحقيق الميلودي بن جمعة، الحبيب بن طاهر
وأُفرد غريبها بالتصنيف "غرر المقالة في شرح غريب الرسالة" : لـ : أبي عبد الله محمد بن منصور السجلماسي المغراوي طبع مع "الرسالة" بتحقيق : محمد أبو الأجفان و الهادي حمو
وأما "تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة" للتتائي فهو شرح كما سبق
ونظم ابن غازي محمد بن أحمد المكناسي ( ت : 919 ) نظائرها
و شرحه الحطاب أبو عبد الله محمد بن محمد ( ت : 954 ) في "تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة"، طبعته : وزارة الاوقاف بالمغرب بتحقيق أحمد سحنون، وله تحقيق آخر بدار ابن حزم تحقيق : أبي الفضل أحمد بن علي الدمياطي والمقصود بالنظائر يجمع المسائل تحت باب واحدا :"المسائل المشكلة" ، "المسائل التي قال فيها مالك بالاستحسان" ، "المسائل التي خالف فيها ابن أبي زيد المشهور" وهكذا...
المقصود بها :الصبيان :
و هو المقصود الأول، لأنه ألفها نزولا عند طلب مؤدب الصبيان محرز بن خلف الصدفي عامة الناس : لأنهم في حكم الصبيان قال في ختامها : قد أتينا على ما شرطنا أن نأتي به في كتابنا هذا مما ينتفع به إن شاء الله تعالى من رغب في تعليم ذلك من الصغار و من احتاج إليه من الكبار، و فيه ما يؤدي الجاهلَ إلى علم ما يعتقده من دينه و يعمل به من فرائضه، و يفهم كثيرا من أصول الفقه و فنونه، و من السنن و الرغائب و الآداب.اهـ[1]
ترتيبها :
جعلها في أبواب، ولم يقسمها إلى كتب أو فصول، لكنها ترجع إلى ثلاثة كتب
الأول : العقائد
جعلها في باب واحد، هو "باب ما تنطق به الألسنة و تعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات "
الثاني : الفقه و الأحكام
جعله في 37 بابا، و لم يقسمه إلى كتب أيضا، اقتداء بالموطأ كما في أكثر نسخ "الموطأ"
الثالث : الجامع
و جعله في 6 أبواب :
الأوّل : باب جمل من الفرائض و السنن الواجبة و الرغائب
الثاني : باب في الفطرة و الختان و حلق الشعر و اللباس و ستر العورة و ما يتصل بذلك الثالث : باب في الطعام و الشراب
الرابع : باب في السلام و الاستئذان و التناجي و الدعاء و ذكر الله و القول في السفر الخامس : باب في التعالج و ذكر الرقى و الطيرة و النجوم و الخصاء و الوسم و الكلاب و الرفق بالمملوك
السادس : باب في الرؤيا و التثاوب و العطاس و اللعب بالنرد و غيرها و السبق بالخيل و الرمي و غير ذلك
منهجه :
1/ قدم بمقدمة ذكر فيها سبب التأليف، و الحكمة من تعليم الصغار، وموضوع الرسالة : العقائد، الأحكام على مذهب مالك، الآداب
2/اقتصر على بيان الحكم دون قائله أو دليله
3 /اقتصر على قول واحد، و قد يشير إلى الخلاف :
قال : واختلف في مس المرأة فرجها في إيجاب الوضوء بذلك .اهـ[2]
و قال : فقد قال بعض العلماء يبدأ فيسمي الله، ولم يره بعضهم من الأمر المعروف .اهـ[3]
و قال في تامين الإمام : و في قوله إياها في الجهر اختلاف.اهـ[4]
قال : و المصلي يناجي ربه، فعليه أن يتأهب لذلك بالوضوء .اهـ[5]
و قال : ويجب عليه أن يعمل عمل الوضوء احتسابا لله تعالى لما أمره به يرجو تقبله وثوابه وتطهيره من الذنوب به ويشعر نفسه أن ذلك تأهب وتنظف لمناجاة ربه والوقوف بين يديه لأداء فرائضه والخضوع له بالركوع والسجود فيعمل على يقين بذلك وتحفظ فيه فإن تمام كل عمل بحسن النية فيه .اهـ[6]
6/يستعمل ألفاظ الوحيين، ما أمكنه، فكثير من ألفاظه متون أحاديث
قال زروق في شرحه : "فأجبتك إلى ذلك لما رجوت لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله أو دعا إليه" : معنى أجبتك أسعفتك بمرادك الذي هو كتب الجملة المختصرة وما معها وتحصل ذلك في أربعة آلاف مسألة تضمن أربعمائة حديث تارة نصاً وتصريحاً وتارة إشارة وتلويحا وهي إذا تتبعت وجدت على ذلك إلا في القليل لكن مع ضعف جملة من أحاديثها ويذكر أن الأبهري خرج أحاديثها كلها بأسانيدها في تأليف مفرد ولم أقف عليه.اهـ[7]
طبعات الكتاب :
أحسن طبعة للكتاب : طبعة دار الغرب الإسلامي، بتحقيق : محمد أبو الأجفان و الهادي حمو مع التنبيه على تصرف سببه التعصب في قول ابن أبي زيد "وأنه فوق عرشه المجيد بذاته، وهو في كل مكان بعلمه، خلق الإنسان و يعلم ما توسوس به نفسه" قال : وأنه فوق عرشه المجيد بذاته، وهو في كل مكان. بعلمه خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه.اهـ[8]
ثم خرجت طبعة أخرى جزائرية دار المحسن، لعلّها أحسن طبعة، والله أعلم