كثر شيوخه رحمه الله، و نكتفي بذكر خمسة منهم :
أبو الفضل عباس بن عيسى الممسي ( ت : 333 )
أبو بكر محمد بن اللباد ( ت : 333 )
و اعتماده عليهما في الفقه[1]
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السبائي ( ت : 370 )
أبو سعيد خلف بن عمر المعروف بـ ابن أخي هشام ( ت : 297 ) الأصيلي
أبو محمد عبد الله بن إبراهيم ( ت : 392 )
قال عياض : و نجب أصحابه، و كثر الآخذون عنه .اهـ[3] منهم :
أبو القاسم خلف بن أبي القاسم البرادعي صاحب "تهذيب اختصار المدونة[4]"
أبو بكر عتيق بن خلف التجيبي ( ت : 422 )
أبو زكريا يحيى بن علي الشقراطسي ( ت : 429 )
قال عياض : و ملأت البلاد تواليفه، عارض كثير من الناس أكثرها فلم يبلغوا مداه مع فضل السبق و صعوبة المبتدأ .اهـ[6]
و قال : و جملة تواليفه كلها مفيدة، بديعة، غزيرة العلم .اهـ[7]
النوادر و الزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات[8] :
قال عياض : على كتابيه هذين المعوّل بالمغرب في التفقه .اهـ[9]
مطبوعان
كتاب الاقتداء :
قال في مقدمة "النوادر والزيادات" : وقد اختلف في إجماع من كان بالمدينة من الصدر الأول، وفي اجتماع الجمهور من كل قرن، والذي ذهبنا إليه أن ذلك لا يسع خلافه، كالإجماع الذي لا يخالف فيه، وإن كان هذا مقطوعا به، ولا يقطع بالأول وقد أوردنا لذلك ولما يشبهه كتابا سميناه "كتاب الاقتداء" .اهـ[10]
فجمع ابن أبي زيد بين بيان المذهب وبين الذب عنه